التميز في التعليم: مقابلات مع طلاب وطالبات متميزات في قسم التربية – براءة فقيه

  • Home
  • Blog
  • التميز في التعليم: مقابلات مع طلاب وطالبات متميزات في قسم التربية – براءة فقيه

الاسم: براءة فقيه 

العمر: 19 عاما

مجال التعليم: تربية والمجتمع تخصص شبيبة في خطر 

السنة الدراسية: السنة الثانية

الهوايات: امتلك الكثير من الهوايات كالطبخ والتعليم والارشاد وأحب تحضير فعاليات متنوعة للأطفال والشبيبة وغيرها 

براءة، حدثينا عن القيم المهمة بالنسبة لك في حياتك؟

كما انني امتلك الكثير من القيم والمبادئ التي صنعت مني انسانا اخر وهم كترتيبي الاولويات، اشعر ان ترتيبي للأولويات ساعدني كثيرا لمثال اعطي علاقتي بالله المرتبة الاولى ثم دراستي المرتبة الثانية وثم تأتي علاقتي بالعائلة والاصدقاء في المرتبة الثالثة وذلك ساعدني باختيار القرارات الافضل في كل جوانب حياتي.

اضافه الى قيم الالتزام والاستقامة واحترام الوقت، اعتقد ان هناك علاقة عكسية بين الالتزام واحترام الوقت وبين الفشل والاخفاق، أي كلما زاد الالتزام وازاد احترام الوقت لدي اشعر بان نسبة فشلي واخفاقي ستكون قليلة.

ما الذي جعلك تختارين تخصص التربية والمجتمع؟

اما بنسبة لاختياري تخصصي الجامعي كان نتيجة عدة حوافز ؛ من المؤكد مره على مسامعك مقولة ” إن احببت شيئا ما سوف تبدع فيه حتما ” واقصد هنا بشغف انا احب التعليم بدرجة كبيرة احب ان اعطي كل ما لدي لكي انشأ جيل يصعب كسرة مهما كثرت المغريات ،اضافه الى “قدراتي ومهاراتي ” لقد اخترت تخصصي بناءً على مهاراتي فانا اشعر ان لدي قدره التأثير على الاجيال من الفئات العمرية والمختلفة وعندما دخلت كليتي واخترت تخصصي  شعرت بان جاء هذا التخصص ليكمل مهاراتي ويطورها ، واضافة الى الفرص العمل التي سوف احصل عليها ، سيكون من السهل وجود وظيفة لي بسبب الفروع المتنوعة التي يعمل بها تخصصي .

ما هي التحديات التي واجهتك في السنة الأولى من التعليم؟

بالنسبة للتحديات التي واجهتها في السنة الاولى من بداية تعليمي هي التعليم من خلال منظومة الزوم، لقد وجدت صعوبة كبيرة في البداية ووجدت صعوبة عدم تأقلم، ولكن كانوا المحاضرين الأكاديميين يحاولون ان يوصلون لنا المعلومة بأسهل الطرق وذلك ساعدني كثيرا.

ما هي الأمور التي تغيرت في حياتك منذ ان بدأت التعلم في الكلية؟

يوجد الكثير من الامور التي تغيرت لدي منذ ان بدأت تعليمي في الكلية وهي انني تغيرت كثيرا من حيث الناحية الاجتماعية والتعليمية. مثلا زادت علاقاتي الاجتماعية وخاصه مع المجتمع اليهودي وكونت صدقات جديدة واصبحت اتكلم العبرية بطلاقة غير انني اكتسبت الكثير من الاساليب الدراسية الجديدة.

ما هي مفاتيح النجاح في المؤسسة الاكاديمية بحسب رأيك؟

اعتقد ان مفتاح النجاح لطالب العربي في مؤسسة تعليمية اسرائيلية هو اخذ الامور بجدية وعدم الاستهانة باي شيء، وانا قمت باستخدام هذا المفتاح وبالفعل وجدت تغير وملحوظ بداخلي وبدأت اتفوق.

وما هو سر التفوق في التعليم؟

واقوم بالكثير من الامور لكي احافظ على علاماتي المرتفعة على سبيل المثال دائما ما اضع كل تركيزي مع المحاضر واشارك بكل المحاضرات اناقش اجادل وأحب ان اضع بصمتي على كل مساق اتعلمه غير انني دائما اجهز نفسي للامتحانات والمهمات وادرس بشكل يومي واقوم بتسجيل كل شيء يقوله المحاضر واقوم بمراجعته ايضا وابتعد بعيدا عن الاهمال والغياب، اضافه الى تطبيقي للمواد التعليمية التي اتعلمها على ارض الواقع.

أين ترين نفسك بعد 5 سنوات من اليوم من ناحية العلمية والمهنية؟ 

بصراحة، لا اعرف بنسبة 100% ما الذي تخبئه لي السنوات الخمس القادمة في رحلتي العلمية والمهنية، ولكنني على يقين بأنني سوف اقوم بالكثير من الانجازات وكسب الكثير من الشهادات، وسوف يكون لي اسم مهم في المجتمع وسوف احرص على زر ع التغير دائما لتطوير للأفضل.